الهجرة إلى النجف
وها هو اليوم يستعدّ للوفادة إلى الغريّ «النّجف الأشرف»، وفي قلبه حرارةٌ للإمام الحسين (عليه السّلام) لم ولن تبرد أبداً. وذلك في سنة ١٣١٢ هـ .ش، حيث توجه «الشّيخ محمّد تقي البهجة» إلى النّجف الأشرف، قاصداً باب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، الّذي هو باب مدينة علم رسول الله (صلى الله عليه و آله)، متوسّلاً به أن يفيض عليه ويساعده في نيل العلوم العالية والكمالات السّامية....