س: أريد أن أتشرّف بالذّهاب للحجّ، بماذا توصونني؟
ج: بالنّسبة للمناسك والواجبات: الاحتياط في المناسك قدر استطاعتكم، وإذا خالفتم الاحتياط اختياراً [في هذه الحالة] يكون التّدارك صعباً.
أما بالنّسبة للأدعية: كلّ الأدعية والزّيارات فيها المفصّل والمختصر، إذا لديكم وقت اقرؤوا المفصّل منها، وإذا لا وقت لديكم اقرؤوا المختصر منها، ولكن يجب أن يكون في بالكم شيء، في الأدعية وفي الزّيارات، ذاك الدّعاء أو الزّيارة الّتي تقرؤونها من كتاب معتبر[1] هو جيّد، لكن ليكن هذا المطلب بنظركم أن يقرأ قلبكم أيضاً، لا اللّسان فقط.
[1] يقصد سماحته أن تكون قراءة الأدعية و الزّيارات من الكتب المعتبرة و المعروفة لدى العلماء و ليس من أيّ كتاب.