س: أنا شخص مبتلىً بمرض الوسواس والتّفكير منذ مدّة، وأعيش حياتي بأذى وألمٍ كبيرين، وأخشى أن أكون مصداقاً للآية الشّريفة « و من يَعشُ عن ذكر الرّحمن »[1]. فهل يمكن لي في هذه الحالة أن أكون إمام جماعة، وأن أستلم الرّاتب الشّهري في الحوزة أم لا؟ علماً أنّني فقير.
ج: بسمه تعالى النّافع للوسوسة هو الإكثار من «التّهليل[2]» بل المواظبة عليه مستمراً. وأمّا الاستفادة من الرّاتب الشّهري فهو تابع للاستحقاق ولو بسبب الفقر، إلّا أن يشترط المعطي شرطاً آخر. ولا مانع من إمامة الجماعة.
[1] سورة الزّخرف، الآية ٣٦.
[2] قول: «لا إله إلّا الله».