اختلاف سِيَرِ العلماء الربّانيّين في السّير إلى الله

س: كيف يكون في المسير إلى الله بأن نتمسّك بسيرة العلماء الربّانيّين مع اختلافهم؟

ج: يجب أن يلاحظ أين الكتاب والسّنّة، أي الثّقلان، ويَعرِض سيرة العلماء على الكتاب والسّنة، هو نفسه يفهم أيّها[1] مع الكتاب، أي الكتاب الّذي مع العترة، ليعمل به، لا أن يعمل بعمل أيّ شخص مهما عمل.

س: الآخوند الملّا حسين قلي الهمذاني [الهمداني] والملّا فتحعلي السلطان آبادي، كلٌّ منهما كان عالماً كبيراً ولكن كانت سيرتهما العمليّة مختلفة فما هي الوظيفة؟

ج: نعم، ليأخذ بمشتركاتهم، وأمّا بالنسبة إلى مختصاتهم فالميزان هو اجتهاده أو تقليده[2]، نفسه هو مسؤول.

 

[1] أي في اختلاف السيرة بين العلماء في الأمور الأخلاقية.

[2] أي إذا كان مجتهداً فيعمل وفق اجتهاده و إذا كان مقلداً فيعمل وفق رأي مرجعه.