س: أرغب في بلوغ المقامات الساميّة فماذا ينبغي عليَّ أن أعمل؟
ج: بسمه تعالى. العجب من بعض الفضلاء حيث إنّ النّعمة الأسمى والأسهل ميسورة لهم، [و مع هذا] يتعقّبون النّعم الأدنى منها والأصعب « أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذي هُوَ أَدْنَى بِالّذي هُوَ خَيْرٌ »[1] ؛ فمثلاً إنّ «الصّلاة معراجالمؤمن»[2]، وهي طريق ميسّر للكل، [لكنّهم] ينصرفون عن هذا العروج في الصّلاة مع سهولته، ويفحصون عن المرتبة الّتي لا ينالونها.
جعلنا الله في من لا يفعل ولا يترك إلّا بذكره ورضاه، إنّه قريب مجيب، والصّلاة على محمّد وآله الطّاهرين أجمعين.
[1] سورة البقرة، الآية ٦١.
[2] في رسالة الاعتقادات أو السير و السلوك للمجلسي {، و كذا نقل في مفاتيح الغيب التفسير الكبير للرازي، ج ١، ص ٢٢٦.