ليس هناك ذكر أرقى من «الذكر العملي»[1]، ولا ذكر عملي أرقى من «ترك المعصية في الأمور الاعتقاديّة والعمليّة».
والظّاهر أن ترك المعصية على الاطلاق، لا يتم من دون «المراقبة الدائميّة».
العبد محمّد تقي البهجة
[1] عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام): «من أشدّ ما فرض الله على خلقه، ذكر الله كثيراً». ثم قال: «لا أعني سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و إن كان منه، و لكن ذكر الله عند ما احلّ و حرّم، فإن كان طاعة عمل بها و إن كان معصية تركها». الكافي، ج ٢، ص٨٠؛ وسائل الشّيعة، ج ١٥، ص ٢٥٢؛ بحار الأنوار، ج ٦٨، ص ٢٠٤؛ ج ٩٠، ص ١٦٣.