الكلمة السادسة

 بسم الله الرحمن الرحيم 

الناشئون والشباب يجب أن يلتفتوا كما أنّهم في هذه السن وترتقي سنهم يوماً بعد يوم، أن يكون علمهم وإيمانهم بهذا النحو أيضاً، يكون مطابقاً لهذا، ترقى معلوماتهم من الصّف الأوّل للعلوم الدينية وكذا إيمانهم ملازمٌ لعلمهم هذا.

يجب أن تعلموا أنّه نحن المسلمين لا نمتاز عن غير المسلمين إلاّ بـ«القرآن» و«العترة» وإلاّ كنا نحن أيضاً كغير المسلمين! لو لم يكن عندنا «القرآن» لكنّا كغير المسلمين، ولو لم يكن عندنا «العترة» لكنّا مثل المسلمين الّذين هم ليسوا من أهل الإيمان!

يجب أن نلتفت إلى أن نرتقي في هذين الأمرين يوماً فيوماً، كما ترتقي سنّنا، كذلك ترتقي معلوماتنا في هذين الأمرين. [يلتفت أن] لا يذهب إلى هذه الجهة وتلك الجهة، وإلاّ [فإنّه] يضل، لا يضيعوه، لا يضلوه[2]، لا يتمكّنوا من أن ينتزعوا منهم هذين الأصلين الأصيلين[3].

نحن نقول: إذا [تقولون]: إنّ الإسلام غير صحيح، [و] أنتم لا تقبلون القرآن، فأتوا بمثل القرآن، فأتوا بسورة واحدة مثل القرآن!

يقولون: لا! لا نستطيع أن نأتي [بذلك]، ولن نأتي، ولن نصبح مسلمين!

هذا الاِدّعاء وهذا الكلام لا جواب له، لأنّهم يقولون: «نحن نعلم ولا نعمل!».

كذلك الّذين هم مع القرآن صورياً وليسوا مع العترة، نقول لهم: هذه آثار العترة، هذه فضائل العترة، هذه أدعيتهم، هذه أحكامهم، هذه خطبهم، هذه رسائلهم، هذا «نهج البلاغة»، هذه «الصحيفة السجادية»، فأتوا بمثل هذا من مخالفي العترة!! فإن أتيتم نسحب أيدينا.

هذه علمياتهم، هذه عملياتهم[4]، هذا إيمانهم، هذه كراماتهم، هذه معجزاتهم، يجب أن نعلم، أنّهم لا يسلبون هذين [الأمرين][5] منّا.

هل تعلمون كم يعطوننا من المال لو سلّمنا لهم هذا؟[6] يدفعون الكثير، لكن هذا المال لا قيمة له، فغداً يسلبوننا هذا المال من طريقٍ غير مباشِر، ويُنزلون بلاءً آخر على رؤوسنا أيضاً، إنّهم لا يفون لنا، أوّل لحظة نالوا منا استفادتهم، سوف يقضون على أمرنا!

بالنهاية، يجب أن نكون ملتفتين، يجب أن نتعلّم القرآن، ونتعلّم ألفاظه كي تكون محفوظة من الغلط، نصحح قراءة ما نعرفه [من القرآن]، نصحّح تجويده، لتكون صلاتنا صحيحة القراءة.

وكذلك نتعلّم التفاسير السهلة المبسّطة [المناسبة لنا] نحن الّذين لغتنا فارسية[7].

ونجد تفسيراً فارسياً بحيث إننا نفهم القرآن من خلاله بسهولة، مثلاً «منهج الصادقين»[8]، نطالعه ما استطعنا، بل من الأوّل الى الآخر لأنّه كتاب [باللغة] الفارسية وكتاب جيد أيضاً، لا إشكال إذا وجدنا أفضل منه، ولكن أين يوجد أفضل منه بحيث يكون معتبراً!

لنحفظ القرآن لكي يكون معنا دائماً، نكون نحن معه، لنتحصّن بالقرآن، نتحفّظ بالقرآن، ونجعله وسيلة لحفظنا من الفتن وشدائد الدنيا.

لنسأل الله عزّ وجلّ أن لا يبعدنا عن القرآن، كذلك لنسأل الله أن لا يفرِّقنا عن العترة، لأنّ العترة مع القرآن، والقرآن مع العترة أيضاً. إذا لم يملك الشخص واحداً منهما، فلا يملك أيّاً منهما!

لنكن ملتفتين، أن لا يكذبوا علينا ولا يبيعونا كذبهم، لا نشتر الكذب من أهل الدنيا.

نحن لا يمكننا أن نبتعد عن القرآن والعترة، لو ابتعدنا عنهما لوقعنا في أحضان الذئاب، [و] الله يعلم هل سننجواْ بعدُ من أيديهم؟ بعد أن شُجّت الرؤوس، وقطعت الأيدي وحلّت بنا البلايا!

التفتوا! لا يُخرجوا أحداً من هذين الأصلين!

إنّكم تذهبون إلى المدرسة، انتبهوا إلى معلّمكم أن يكون على الصراط المستقيم، إذا حرفوا المعلّم بواسطة الرشوة وغيرها، فحال الطّلّاب عندئذٍ سيكون وخيماً، لماذا؟ ذلك لأنه بشكل مباشر أو غير مباشر سيبيع باطله الطّلّاب ويطعمهم إيّاه عندئذٍ!

كونوا ملتفتين، احتاطوا جيداً. احتياطكم أيضاً في هذا فقط: «ألاّ تتجاوزوا اليقين!». بل الكبار اليوم هم هكذا أيضاً. عليكم أن تسعوا جيداً أن لا يدخلوا غير اليقين في يقينياتنا، لا يصبّوا الماء في لبننا!

لو نطق شخص ما بألف كلمة حقّ، لنتأمّل هذه الألف كلمة جيّداً [ثمّ] نأخذها منه، ثم [لنتأمّل] هل الكلمة الواحدة بعد الألف، صحيحة أيضاً؟ [أو] لا، إنّها ظنّ ليست بيقين!

كلّ كلمة تسمعونها، من أيّ شخص[كانت]، تأمّلوها، أَهِيَ صحيحة؟ تامّة؟ مطابقة للعقل والدين؟ أم لا!

[و اعلموا أنّه] عندما نكون في خلواتنا، [فإنّ الله] هو مطلع، عندما نكون مع النّاس هو مطلّع، نتكلم هو مطلع، نسكت هو مطلع.

بمجرّد أن الشخص يكون مطّلعاً: [بأنّ الله تعالى] صاحب هذه الدار، صاحب هذا العالم، مطّلع على الكلّ، فرداً فرداً، [مطلع] على جميع الأفعال والتروك، [و مطلع] على كلّ النّيّات، ما قد نواه وما ينويه، مطلع على هذه أيضاً، بل إنه يكتب نية الخير، لا يكتب نية الشر ما لم يتحقّق الشّر، وإذا تحقّق الشّر أيضاً فإنه يصبر فترة ليرى هل يتوب أم لا! يرجع أم لا! [بمجرد اطلاع الشخص بهذه الأشياء] فقد تمّ الأمر!

المقصود، أنّه بمجرّد أن يعلم الإنسان أن الله تعالى يعلم، انتهى الأمر، لا يتأخّر بعد ذلك، يدرك كلّ شيء إلى النهاية، أنّه ماذا يجب أن يفعل وماذا يجب أن لا يفعل؟ ما الّذي ينفعه، وما الّذي يضرّه، إنّ [الله] يرانا!

هل نستطيع أن نتنازع بعضنا مع بعض على الرغم مِنْ أنّنا جالسون على مائدته؟ [مثلاً]: «أنا رأيت ذاك الطعام قبل، يجب أن آكله أنا!» هو يقول : «أنا أخذت هذا أولاً ، أنا يجب أن آكل هذا الطعام!»، نتعارك على هذا ونتقاتل عليه؟!

كل هذه الحروب الّتي تقوم بها الحكومات، هي من هذا القبيل، قد جلسوا على سفرة الكريم ومأدبته، [و] هو [تعالى] يراهم أيضاً!

الأمر المطلوب معلوم أيضاً، ما الّذي يحبّ الله [عزّ وجلّ] ما الّذي يكرهه. يكره الأذى بغير حقّ، يعجبه الإحسان بالحق في محلّه، يعلم كلّ هذه [الأمور]، ونحن أيضاً نعلم أنّه أمر بهذا، وهو يعلم بها ويراها، هل نقوم بهذه الأعمال؟

إنّ الإنسان لا يرتكب أيّاً من أشكال المعصية أمام بشر عادي ، مع أنه شخص عادي، [ربّما يقول لنفسه] قد تكون قدرتي أكثر من قدرته ولا يمكنه [فعل شيء] معي، لكن يستاء منّي لهذا القدر[9]، يعاديني، إذا وجد الفرصة وقتاً ما يصفي عملنا [يحذفني ويسقّطني!]. لكن الله تعالى ليس كذلك، الله قادر، وعالم، وقد أصدر أوامره أيضاً، ويعلم أيّنا يعرف، وأيّنا لا يعرف، هو يعلم بكل ذلك. [هل] بإمكاننا أن نخفي عنه أو لا؟ بل نظهره ولن يحصل شيء، لا يستطيع فعل شيء! هل هو كذلك؟

هل هناك أيّة فائدة لنا في ذلك؟ هل يمكننا إخفاء شيء؟

الإنسان أو غير الإنسان -المكلف- تصل شقاوته إلى حدّ، بأنّه لم تطرق هذه المطالب سمعه، أنّ لنا إلهاً بصيراً سميعاً عالماً قادراً رحيماً وكريماً.

قادر أن يعطي الثواب على إنفاق رأس الإبرة لو بذل في سبيله، هكذا هو الإله.

كُتب في إنجيل برنابا ـ الّذي هو أقرب الأناجيل إلى الصحة ـ أنّ النّبي عيسى (عليهم السلام) شفع لإبليس، [قائلاً]: «إلهي، كان يعبدك هذه المدّة [الطويلة]، كان يعلِّم، كان يفعل كذا، تفضّل بالتجاوز عن خطاياه!». على الرغم ممّا قام من الأعمال، ما فعل من المفاسد، منذ عهد آدم حتّى زمان عيسى (عليهم السلام). أي نور هذا! بأنّه يترحّم أيضاً حتّى على هذا، [حيث يقول] : «إلهي، تجاوز عن تقصيره!». قال [الله]: «نعم أنا حاضر أن أعفو عنه! فليأت ويقول: أنا أذنبت، اخطأت، اغفر، فقط [هذا]، يأتي يقول: أخطأت فارحمني، ليأتِ ويقول هاتين الكلمتين!».

فرح النبي عيسى (عليهم السلام) كثيراً، أنّه أنجز عملاً في العالم، عملاً لا مثيل له! منذ زمن آدم إلى الآن، مليء بالفساد والإفساد، الآن يتوسط [له]، وأثّرت وساطته، [و] قُبلت [شفاعته]!

فنادى الشيطانَ بالطّريقة الّتي كانت لديه وصاح للشّيطان: «تعال، قد جئت ببشارة لك!». قال: «الكلام من هذا القبيل كثير!». فقال [النبي عيسى  (عليهم السلام)] : «أنت لا تعلم، لو تعلم لكنت تسعى،[و] تحرص، على أن تعلم الأمر!». قال: «أقول لك: لا تعتن بهذا الكلام، الكلام من هذا القبيل كثير!». قال: «أنت لا تعلم، [الله] يريد أن تنتهي جميع هذه المفاسد بكلمتين!»، قال [الشّيطان]: «قل، لأرى ماذا يكون!». قال: «أن تأتي أنت وتقول في محضر الله: إلهي! أخطأت فارحمني، أنا أخطأت، اعف أنت!».

انظروا كم نظلم أنفسنا لأننا لا نسير إلى الله، إلى أي شخص نسير؟ النهاية، [هي] السقوط في قعر البئر، النهاية هي الندامة، فالشيء الّذي تعلم أنّ نهايته الندامة لا تسلكه الآن!

قال [الشّيطان] : «لا، يجب أن يأتي هو ويقول: لقد أخطأت، أنت سامحني، لماذا؟! لأنّ جنودي أكثر [من جنوده]، إنّ الملائكة الّذين لم يسجدوا معي وأصبحوا يتبعونني، هم جنود لي، الشّياطين وجنودي، أولئك الجنّ الّذين لم يؤمنوا بالله هم أيضاً جنودي، جميع عبدة الأصنام من البشر جنودي أيضاً!!».

هذا يريد أن يعجب يوم القيامة بكثرة عدد جنده، ليس هناك مكانٌ للكثرة والقلّة، مهما كانوا كثيرين فإنّ جهنّم تقول: « هل من مزيد؟»[10]، وقتها أنت تريد أن تعمل بكثرة الجيش؟! نعم، جيشك كبير العدد. [و لكن] جهنّم تتسع لهم؛ جهنّم لا تقول: «لا توجد غرفة»، [بل] تقول: «مهما كان لديكم أحضروهم، هل من مزيد؟». يعني أحضروا، كلّما كان أكثر أحضروه، لدينا مكان وسعة!

قال [حضرة النبي عيسى (عليهم السلام)] : «اذهب أيّها الملعون، ما استطعت أيضاً أن أفعل لك شيئاً، أنت تقول: يجب أن يأتي الله ، [و] أنا أسامحه؟!».

المقصود، حلُّ هذه المطالب يدور حول العلم والجهل، المعرفة وعدم المعرفة، كونه عالماً و كونه جاهلاً.

إنّ أصل المطلب هو من جهل سيّء الحظ هذا. أنت أيها الجاهل! تقول: «الشيء الّذي كان ناراً لا يمكن بعدُ أن يخضع للتراب!». [هل] آدم من التراب فقط؟ أم مجموع من التراب وشيء قدسيّ آخر؟ أنت أيضاً لست ناراً فقط، [لست] مثل النيران الجامدّة، إنّ لك روحاً، [أنت] مكلّف، إنّك نار مكلّفة.

قال لك [سبحانه وتعالى] : «ﮩ»،[و لكنّك] لم تسجد! إنّ المركّب من الرّوح والجسم يصير بالفعل إنساناً أو جنياً أو شيطاناً أو مَلَكاً.

هذا السيّء الحظّ، قاسَ بدنه مع بدن هذا [آدم]، هذا ظلماني وذاك نوراني، إذن من المستحيل أن يسجد ويخضع نوراني لظلماني. بعدُ لا يعلم[11] أنّ هذا[12] نوراني!

أيّها الجاهل![13] ألم تكن تعلم ذاك الوقت الّذي كان مجلس امتحان وصار درس امتحان، كلّ الملائكة كانوا عاجزين، وبقوا عاجزين عن أسماء أولئك الّذين أشار إليهم الله أن «قولوا أسماءهم»، إمّا أنفسهم، أو سائر الملائكة، أو كلّ الأشياء، الجميع كانوا عاجزين!

[قالوا]: «نحن أنفسنا لا نملك شيئاً من أنفسنا، كلّ شيء علمتناه نعلمه وكلّ شيء لَم تُعلّمناهُ لا نعلمه!».

قال [الله] لآدم: «قل أنت!»، [فـ]بيّن [آدم] تمام الأسماء!

الآن قد علمت بأن آدم قد تفوّق وتقدّم على جميع الملائكة ـ على الرغم من عظمتهم واختلاف المراتب فيهم ـ والآن وقد علمتَ أنّ آدم مقدّم عليك أنت وجميع الملائكة، ومع ذلك ما خجلت، [و] قلتَ مرّة أخرى: « خَلَقتَني مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طينٍ »[14] هل هناك مجال لهذا الكلام بعدُ ؟ ألم تفهم بعد؟

انظروا: الميزان، هو العلم والجهل.

جيد، إذا ما فهمت [حتّى الآن] أنّ الشخص يجب أن يعمل حسب ما يعلمه، فتُب من الآن، على الأقل اسأل الآن: «أَتُقبَل توبتي أم لا؟»

وعلى هذا، انظروا إلى أيّة درجة نحن غافلون! إلى أيّة درجة نحن ظالمون لأنفسنا! حيث نجعل الواضحات تحت أقدامنا، هذا هو المطلب، هو دائر مدار هذا: «إنّه إذا لم توضع المعلومات تحت الأقدام، ولم نقتحم مجهولاتنا [فقد] انتهى الأمر»[15].

لا ينبغي أن توضع المعلومات تحت الأقدام، فيصبح الإنسان نادماً، [أمّا] إذا عمل [الإنسان] بمعلوماته، عندها يصبح متنوّراً، لا يوجد عنده توقف بعد.

 

إذا رأى ثانية أنّ عنده توقّفاً أيضاً، ليعلم ـ علم اليقين ـ أنّه قد جعل بعض معلوماته تحت القدم، وأن في حذائه حصاة، لم يدقق جيداً حتّى يخرج هذه الحصاة![16]

«مَنْ عَمِلَ بِما عَلِم، وَرّثه الله عِلْم مَا لَمْ يَعْلَم»[17]

« و الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا »[18]

و«مَن عَمِلَ بِمَا عَلِم، كُفي مَا لَمْ يَعْلَم»[19]

لا يوجد أيّ شخص يقول: «إنّي لا أعلم أيّ شيءٍ!» [إذا قال] يقول كذباً، أيّ شخص كان ـ غير المعصوم ـ يعلم بعض الأمور ويجهل بعض الأمور، لو عمل بتلك الأمور التي يعلمها، لفَهِم تلك الأمور التي لا يعلمها!

اعملوا بتلك الأشياء التي تعلمونها، و تلك الأشياء التي لا تعلمونها توقّفوا واحتاطوا من الآن إلى أن تتّضح، عندما تعمل بتلك [المعلومات] تتّضح [المجهولات]، بنفس السبب الّذي جعل هذه [المعلومات] تتّضح لكم، سيوضح لكم تلك الأُخرى [المجهولة].

على هذا، انظروا لأي سبب نتوقّف، ما تعلمه اعمَل به، وما تجهله احتط [فيه]، [و] لن تندم أبداً!

زاد الله في توفيقاتكم جميعاً.

وتفضّل الله ـ إن شاء الله ـ على الجميع بالسّلامة المطلقة الرّوحية والجسمية.

 

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

[1] ألقى سماحته هذه الكلمة في إحدى الزيارات التي قام بها الشباب و الناشئون لسماحته.

[2] يجب أن يلتفت كل أحد أن لا يضيعه الكفّار و الأعادي و لا يضلّونه.

[3] أي الثقلين الكتاب و العترة الطاهرة (عليهم السلام).

[4] علوم العترة و أعمالهم (عليهم السلام).

[5] يعني سماحته الثقلين أي القرآن و العترة.

[6] يعني التمسك بالثقلين.

[7] بما أن سماحته كان يتحدث مع شباب و ناشئين من إيران و لغتهم هي الفارسية ولم يكونوا من طلاب العلوم الدينية حتّى يكونوا ممن يعرف العربية، فقد نصحهم سماحته بتعلم التفاسير المناسبة والميسرة لهم باللغة الفارسية كـ«منهج الصادقين».

[8] تفسير باالغة الفارسية لملا فتح الله الكاشاني (قدّس سرّه) المتوفى ٩٨٨ هـ . ق.

[9] أي يحسبني مذنبا سيّئا بهذا القدر من المعصية الّتي رآها مني.

[10] سورة ق، الآية ٣٠.

[11] أي إبليس.

[12] أي آدم (عليه السلام).

[13] أي إبليس.

[14] سورة الأعراف، الآية ١٢.

[15] أي لا نتوقف عن العمل بما نعلم و نحتاط فيما لا نعلم.

[16] مثل يّضرب بالفارسية.

[17] بحارالأنوار، ج ٧٨، ص ١٨٩.

[18] سورة العنكبوت، الآية ٦٩.

[19] ثواب الأعمال، ص ١٣٤.