الرّسالة 02

بسمه تعالى

 

علينا أن نعلم ـ صغاراً وكباراً ـ بأن الطّريق الوحيد لتحصيل سعادة الدنيا والآخرة، هي «العبودية لله الكبير». والعبودية [تتحقّق] في ترك المعصية في العقائد والأعمال.

ما علمناه فلنعمل به، وما لم نعلمه، فلنقف عنده ونحتط، حتّى يصبح معلوماً؛ [عندها] لن يكون للندم والخسران سبيل إلينا أبداً. إن كان هذا العزم في العبد ثابتاً وراسخاً، فإنّ الله تعالى سيكون أولى بتوفيقه وإعانته.

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والصّلاة على محمّد وآله الطّاهرين، واللّعن على أعدائهم أجمعين.